responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 168
وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد أَنه قَالَ مَا علموه حَتَّى علموه
قَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة {وَلَا يَأْمُركُمْ} بِالنّصب وحجتهم أَنَّهَا نسق على قَوْله {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس} وَلَا أَن يَأْمُركُمْ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَا يَأْمُركُمْ} بِالرَّفْع على وَجه الِابْتِدَاء من الله بالْخبر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ أَنه لَا يَأْمُركُمْ ايها النَّاس أَن تَتَّخِذُوا من الْمَلَائِكَة والنبيين أَرْبَابًا

{وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين لما آتيتكم من كتاب} {فَمن تولى} 81 و 82
قَرَأَ حَمْزَة {وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين لما آتيتكم} بِكَسْر اللَّام جعل مَا بِمَعْنى الَّذِي الْمَعْنى وَإِذ أَخذ الله مِيثَاق النَّبِيين للَّذي آتيتكم أَي لهَذَا هَذِه اللَّام لَام الْإِضَافَة وَاللَّام مُتَعَلقَة ب أَخذ الْمِيثَاق الْمَعْنى أَخذ الْمِيثَاق لإتيانه الْكتاب وَالْحكمَة أَخذ الْمِيثَاق قَالَ الْفراء من كسر اللَّام يُرِيد أَخذ الْمِيثَاق للَّذي آتَاهُم من الْحِكْمَة قَالَ الزّجاج وَيكون الْكَلَام يؤول إِلَى الْجَزَاء كَمَا تَقول لما جئتني أكرمتك
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لما آتيتكم} بِفَتْح اللَّام كَانَ الْكسَائي يَقُول مَعْنَاهُ مهما آتيتكم على تَأْوِيل الْجَزَاء قَالَ وَجَوَابه {فَمن تولى} وَهَذِه اللَّام تدخل فِي مَا وَفِي من على وجد الْجَزَاء
قَالَ الزّجاج مَا هَا هُنَا على ضَرْبَيْنِ يصلح أَن تكون للشّرط

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست